منتدى الرقي و الإزدهار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الرقي و الإزدهار

حمل ،ساهم ، أدل بآرائك ، و استفد من المواضيع المطروحة و ستكتشف الأكثر بمجرد المشاركة في هذا المنتدى الذي يجمع كل الأحباء


    أبو نصر الفــــــــــــارابي

    Admin
    Admin
    Admin


    أبو نصر الفــــــــــــارابي Empty أبو نصر الفــــــــــــارابي

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 02, 2009 6:29 pm

    Cool الـــــــــــــفـــــــــــــــــــــارابـــــــــي study

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    عالم مسلم

    الفارابي
    الاسم: أبو نصر محمد الفارابي
    اللقب: المعلم الثاني
    ميلاد: 872 م
    وفاة: 950 م
    منطقة: آسيا الوسطى، سوريا ,إيران، مصر
    الاهتمامات الرئيسية: ميتافيزيقيا، فلسفة السياسة، المنطق، موسيقى، أخلاق، نظرية المعرفة، الطب
    تأثر بـ: أرسطو، أفلاطون، بطليموس، الكندي، شهاب الدين السهروردي، ابن باجة، ملا صدرا، أبو الحسن العامري، موسى بن ميمون، أبو حيان التوحيدي
    تأثر به: ابن سينا، ابن رشد


    أبو نصر محمد الفارابي (ولد عام 260 هـ/874 م في فاراب وهي مدينة في بلاد ما وراء النهر و هي جزء مما يعرف اليوم بتركستان وتوفي عام 339 هـ/950 م) فيلسوف مسلم أتقن العلوم الحكمية، وبرع في العلوم الرياضية، زكي النفس، قوي الذكاء، متجنباً عن الدنيا، مقتنعاً منها بما يقوم بأوده، يسير سيرة الفلاسفة المتقدمين، وكانت له قوة في صناعة الطب وعلم بالأمور الكلية منها، ولم يباشر أعمالها، ولا حاول جزئياتها.

    اسمه الكامل هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان، تركماني من مدينته فاراب، وهي مدينة من بلاد الترك في أرض خراسان وكان أبوه قائد جيش، وكان ببغداد مدة ثم انتقل إلى سوريا وتجول بين البلدان وعاد الى مدينة دمشق واستقر بها إلى حين وفاته. يعود الفضل اليه في ادخال مفهوم الفراغ إلى علم الفيزياء. تأثر به كل من ابن سينا وابن رشد.

    مؤلفاته
    من أشهر كتبه:

    كتاب الموسيقى الكبير
    آراء أهل المدينة الفاضلة
    الجمع بين رأي الحكيمين — حاول فيه التوفيق بين أفلاطون وأرسطو
    التوطئة في المنطق
    السياسة المدنية
    احصاء العلوم والتعريف بأغراضها
    جوامع السياسة
    الفارابي ينتمي إلى فاراب وهي بلدة تركمانية ولد سنة 257هـ. وتوفي 339هـ ، تنقل في انحاء البلاد وفي سوريا قصد حلب وأقام في بلاط سيف الدولة الحمداني فترة ثم ذهب ل دمشق واقام فيها حتى وفاته عن عمر 80 عاما ودفن في دمشق , ووضع عدة مصنفات وكان أشهرها كتاب حصر فيه أنواع وأصناف العلوم ويحمل هذا الكتاب إحصاء العلوم. سمي الفارابي "المعلم الثاني" نسبة للمعلم الأول أرسطو والإطلاق بسبب اهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية.
    التمييز الذي قام به الفارابي بين النبي من ناحية والفيلسوف من ناحية: المعرفة تكون بتجريد المعاني الكلية من المحسوسات، النبي والفيلسوف كلاهما يتلقى حقائق وينقلها للآخرين. يقول الفارابي أن معرفة الحقائق القصوى كلها مصدرها الله لكن فرق بين حقائق النبي وحقائق الفيلسوف فالفيلسوف يتلقى الحقائق بواسطة العقل الفعال فتكون طبيعتها عقليه وليس حسية، الرسول تأتيه المعارف منزلة من عند الله بتوسط الملك جبريل ويتلقى الوحي بالمخيلة ثم يتم تحويل الصور المتخيلة إلى صور ومعاني تنقل للناس. المعارف النبوية هي معارف المخيلة أساس فيها.

    ما تميز به الفارابي بعد تميزه بالمنطق هو السياسة والأخلاق ومن أشهر كتبه: 1- آراء المدينة الفاضلة 2- الموسيقى الكبير

    آراء أهل المدينة الفاضلة: خير المدن الممكنة على الأرض بالنسبة للبشر، وقضية الكاتب هي قضية السعادة التي يطلبها جميع الناس ويقسم الكتاب إلى قسمين: قسم يبحث فيه الفارابي نظرية الوجود ونرى فيها التمييز بين الممكن والواجب، القسم الثاني خاص بالمدينة وآراء أهل الجماعة الفاضلة القسم الأول يقابله القسم الثاني والمدن المضادة للمدينة الفاضلة. يبني الفارابي المدينة على غرار الوجود بأسره، فكما للوجود مبدأ أعلى كذلك المدينة الفاضلة لها مبدأ أعلى وهو الرئيس. والفارابي يقول أن القصد في المدينة الفاضلة الإبانة عن الجماعة التي تسود فيها السعادة والمدينة الفاضلة هي التي يطلب جميع أهلها السعادة والمدن المضادة يطلب فيها أهلها أشياء مضادة. السعادة عند الفارابي مرتبطة بتصوره للتركيبة الإنسانية والنفس الإنسانية والسعادة تكون عندما تسيطر النفس العاقلة (وفضيلتها الحكمة) على النفس الغضبية (وفضيلتها الشجاعة) والنفس الشهوانية (وفضيلتها العفة) فيصل الإنسان للسعادة.

    وجعل الفارابي مجموعة سمات مميزة لأهل المدينة الفاضلة: معرفة السبب الأول وصفاته (أي الله) معرفة العقول والأفلاك معرفة الأجرام السماوية معرفة الأجسام الطبيعية معرفة الإنسان يعرفون السعادة ويمارسونها أي معرفتهم كاملة بالوجود وبكل الموجودات وعلى رأس المدينة الفاضلة يضع الفارابي الرئيس مثلما للوجود رئيس هو الله وللإنسان رئيس هو القلب. والذي يقول على المدينة الفاضلة (الرئيس) له صفات: - تام الأعضاء - جودة الفهم والتصور - جودة الحفظ - جودة الذكاء والفطنة - حسن العبارة في تأدية معانيه - الاعتدال في المأكل والمشرب والمنكح - محبة الصدق وكراهية الكذب - كبر النفس ومحبة الكرامة (أي تقدير الذات) - الاستخفاف بأعراض الدنيا - محبة العدل بالطبع وكره الجور - قوة العزيمة والجسارة والإقدام - ويتوج هذه الصفات بالحكمة والتعقل التام - جودة الإقناع - جودة التخيل - القدرة على الجهاد ببدنه.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 6:17 am